واهتز عرش الأرض

واهتز عرش الأرض واهتز عرش الأرض
أمام قدرة رب السما والأرض
أين عرشك يا ارض
واين بنى التراب المتكبر على رب المجد
قالوا دا مات
ونسوا انه الآيه الموهوبه منه لبنى الإنسان
نسوا انه السيد القدوس
المتواضع الصالح البار
من اخذ جسد الأنسان لينقذه من الهلاك
أين عرشك يا ارض
يا من لُعِنَت لشربها لدم بنيها الأبرياء
لم يعد لك عرش
امام مُلك رب الأمجاد
لم يعد لك سلطان
فقد حرر بنيكى الله القدوس بإقامته ذاته بانتصار


واهتز عرش الأرض
لم يعد لك أعذار
فقد جاء الله متواضعا فى جسد بنيكِ ليكون لهم قدوه واقتدار
فابتهجى انتِ وبنيكِ فقد صار لهم بالمسيح رجاء
وتهللى لبنيكى
فبقيامة السيد القدوس اصبح لهم مكان فى ملكوته بأعظم رجاء
وذكرى كل من اصله من التراب
لقد اهتز عرشك عندما اقام السيد نفسه من الأموات باقتدار
اين شوكتك يا موت
لقد اصبحت انتقال
لكل من يؤمن ويعترف بالقدوس الحى ذو الإقتدار
لقد اصبحت الروح تشتاق الإجتياز من بوابتك
لتتهلل بفرح بمجد القدوس فى سماه
أين غلبتك يا هاويه
لقد صرتى سراب
لكل من يؤمن بتدبير الله فى ابنه جوهره وناسوت ابن الإنسان
ربى وملكى وإلهى ومخلصى يسوع المسيح البار

واهتز عرش الأرض

يا من ترتعد امامه السلاطين والعروش وكل ملا ئكة السماء
مخلصى الصالح علمت ضعفى من قبل تكوينى
وانا من تجبر وعصاك واهمل وتهاون فى حقك يا مولاى
وتم لى الهلاك بانفصالى عنك يا ينبوع الحياه
ومرت الأزمان وزاد تجبر الإنسان وزادت معها اللعنات
والدماء الصارخه تعلوا اليك بالصرخات
لتتمم ما وعدت به على لسان الأنبياء
فبحكمه وتدبير وعدل رحيم جئت با قدوس بحب عجيب
جئت لتخلص كل من يقبل اليك
جئت لتنقذ كل من يشتاق الإشتراك مع الملائكه بالتسبيح لأسمك العظيم
جئت لتفدى كل البشر من قبضه الشرير
جئت لتحل اصعب معادلات الطريق
تلاقى الرحمه والعدل فيك يا قدير
قدوس وعظيمه وباقتدار عجيب نصرتنا بقيامتك على ابواب الجحيم
اهتز وارتعد ا عرش الأرض امام قدره نصره رب المجد

واهتز عرش الأرض

زلزلى واعلنى بفرح عظيم قام المسيح قام المسيح
بالحقيقه قام رب القدره والآقتدار
الشكر والتسبيح والتهليل يا ربى وملكى وإلهى يسوع المسيح الصالح البار
هل تبحث عن  الله روح و حق

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي