وصلت الملكة إلى أورشليم

وسمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب فأتت لتمتحنه بمسائل …

وأعطى الملك سليمان لملكة سبا كل مشتهاها الذي طلبت

( 1مل 10: 1 ،13)

لقد وصلت الملكة إلى أورشليم؛ وبمجرد وصولها كان شغلها الشاغل أن ترى الملك. لم تذهب إلى أورشليم لتحيا حياة الكسل بل لتعاين كل شيء يتعلق بالملك. سألته الأسئلة الصعبة واستمعت إلى أجوبته الحكيمة. عاينت مجده والبيت الذي بناه وطعام عبيده، وموقف خدامه وملابسهم وسُقاته وملابسهم. كما رأت مُحرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب. ولا شك أن هذا يعلمنا بأننا عندما نصل إلى الرب يسوع ونؤمن به، يجب أن يكون هو غرض قلوبنا، نتعلم منه ونتحدث معه. نبحث عن أسرار نعمته ومجده، ويصبح هو شغلنا الشاغل وغرضنا الوحيد ويكون لسان حالنا كما قال الرسول “لأعرفه، وقوة قيامته”.

هل تبحث عن  فمريم صارت أمّ الرب منذ الحبل بيسوع

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي