admin
نشر منذ سنتين
4
وصية المسيح بالمحبة … قديمة جديدة

وصية المسيح بالمحبة ... قديمة جديدة

رسالة يوحنا الأولي 1 : 7-12


وصية المسيح بالمحبة … قديمة جديدة

7 ايها الاخوة لست اكتب اليكم وصية جديدة بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء.الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء. 8 ايضا وصية جديدة اكتب اليكم ما هو حق فيه وفيكم ان الظلمة قد مضت والنور الحقيقي الان يضيء. 9 من قال انه في النور وهو يبغض اخاه فهو الى الان في الظلمة. 10 من يحب اخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة. 11 واما من يبغض اخاه فهو في الظلمة وفي الظلمة يسلك ولا يعلم اين يمضي لان الظلمة اعمت عينيه

++++++++++++++++++++++++++++++++++

– إن وصية المحبة هي وصية قديمة وجديدة، فهي وصية قديمة لأنها وردت في العهد القديم (لا ١٩: ١٨)، كما أنها وصية جديدة لأن الرب يسوع فسرها بطريقة جديدة تماما (يو ١٣: ٣٤، ٣٥)، وذلك بطريقتين:
1ـ ظهور اعماق جديدة للوصية بالحب حتى الموت في الصليب.
2ـ إمكانية تنفيذ هذه المحبة العميقة بقوة الروح القدس الذي يسكن في المؤمنين.

– تصل المحبة، في الكنيسة المسيحية، إلى أبعد من مجرد احترام، او التضحية بالذات والخدمة (يو ١٥: ١٣). فيمكن، في الحقيقة، تعريف المحبة بأنها “العطاء الباذل غير الأناني”. وهي تتخطى الأصدقاء إلى الأعداء والمضطهدين (مت ٥: ٤٣-٤٨).

+++ لابد أن تكون المحبة هي القوة التي تربط المجتمع المسيحي والتي تميزه، وهي المفتاح للسير في النور. فلا يمكن أن تنمو روحيًا وأنت تكره الآخرين. فالعلاقة النامية مع الله تثمر علاقات نامية مع الآخرين.

– محبة الأخوة هي الدليل على محبتنا لله والثبات فيه فنصير نورانين مثله و نجذب الاخرين الى المحبة ولانعثر أو نبعد أحدًا عنه لأننا ابتعدنا عن الكراهية والإساءة.

هل تبحث عن  دَلايا النيثيمي

– من رفض المحبة وانغمس في أنانيته فتضايق من الاخرين و أصر على ذلك فهو ساقط في ظلمة الخطية ، وانحرف عن الله و يتقدم من ضلال الى ضلال حتى لو بدت افكارهمنطقية أمام نفسه.

+++ إحترس من استفزازات الشيطان لك حتى تتضايق من تصرفات الاخرين واعلم انهم محتاجون لمحبتك ، فصلي لأجلهم وتنازل قدر ما تستطيع لتظهر محبتك لهم ، فبهذا تثبت في الله و تتمتع بسلامته وبركاته و تجذب الاخرين اليه قدر ما يتجاوبون معه.


++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة:
ربي والهي ومخلصي يسوع المسيح اشكرك يا ربي على محبتك الباذلة لي ، وعلى تحملك الالام لأجل خلاصي، علمني يا الهي ان احب مثلك، واعطيني القدرة لكي اسامح الاخرين بنعمتك وقوة روحك القدوس الذي يعمل بداخلي، لا تجعل الشيطان يهزمني ويسوقني لأفكار شريرة لا ترضي صلاحك، ارحمني يارب فأني ضعيف لذلك لا أستطيع ان أقدم الحب دائمًا ولكن بمساعدتك لي أستطيع كل شيء.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي