وظَهَرَ غَمامٌ قد ظَلَّلَهم، وانطَلَقَ صَوتٌ مِنَ الغَمامِ يَقول: هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا
وهو لا يشع عادة ولا يُرى. إنه كالشمس خلف الغيوم.
فالغمام علامة على مجيء الرب وحضوره وعندما انتهت خدمة يسوع على الارض صعد على الغمام كما جاء في اعمال الرسل ” رُفِعَ بِمَرأىً مِنهُم، ثُمَّ حَجَبَه غَمامٌ عن أَبصارِهِم” (اعمال 1: 9) وسيأتي ثانية على غمام المجد ” تَرى ابنَ الإِنسانِ آتِياً على غَمامِ السَّماء في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال ” (متى 24: 30).