admin
نشر منذ سنتين
2
 وعندما نضب ينبوع محبة الناس ووفائهم

ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً:
إيلي، إيلي، لَمَا شبقتني؟ أي إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟
( مت 27: 46 )

كان الرب في اليوم السابق قد قال لتلاميذه:

«هوذا تأتي ساعة، وقد أتت الآن، تتفرقون فيها كل

واحدٍ إلى خاصته، وتتركوني وحدي»،

ثم أضاف «وأنا لستُ وحدي، لأن الآب معي» ( يو 16: 32 ).

فعندما تركه التلاميذ كلهم وهربوا، كان له في رفقة الآب كل العزاء.
وعندما نضب ينبوع محبة الناس ووفائهم، راح ينهَل الزلال العذب من محبة الله ونور وجهه.


هل تبحث عن  الشهيد أبامون الطوخي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي