وهكذا إذ تأني نال الموعد
وحينما تكلم معلمنا بولس الرسول عن وعد الله لإبراهيم، أبرز حقيقة في منتهى الروعة والجمال إذ قال: “فَإِنَّهُ لَمَّا وَعَدَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْظَمُ يُقْسِمُ بِهِ، أَقْسَمَ بِنَفْسِهِ، قَائِلاً: إِنِّي لأُبَارِكَنَّكَ بَرَكَةً وَأُكَثِّرَنَّكَ تَكْثِيراً. وَهَكَذَا إِذْ تَأني نَالَ الْمَوْعِدَ” (عب6: 13-15)… لقد أوضح معلمنا بولس الرسول أن الوعد بالخلاص، لكي يؤكده الله لإبراهيم لم يكن مجرد كلام، ولكن أكده بقسم وأقسم بذاته.