و وقفت عند قدميه من ورائه باكية و ابتدات تبل قدميه بالدموع و كانت تمسحهما بشعر راسها و تقبل قدميه و تدهنهما بالطيب
فلما راى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه الامراة التي تلمسه و ما هي انها خاطئة
فاجاب يسوع و قال له يا سم…
فاجاب سمعان و قال اظن الذي سامحه بالاكثر فقال له بالصواب حكمت
ثم التفت الى المراة و قال لسمعان اتنظر هذه المراة اني دخلت بيتك و ماء لاجل رجلي لم تعط و اما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر راسها
قبلة لم تقبلني و اما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي
بزيت لم تدهن راسي و اما هي فقد دهنت بالطيب رجلي
من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا و الذي يغفر له قليل يحب قليلا ثم قال لها مغفورة لك خطاياك
فابتدا المتكئون معه يقولون في انفسهم من هذا الذي يغفر خطايا ايضا
فقال للمراة ايمانك قد خلصك اذهبي بسلام