ياتري ليه الاب عمل كده

كان شخصية محبوبة جدًا، كل البلد كانت بتحترمه،
برغم هيبته وغناه وأملاكه، كان بيحترم الصغير قبل الكبير😊..
أهل البلد كانوا بيشوفوا فيه الحكمة والعدل اللي بتخليهم
يلجأوا لحكمه في حاجة، وكانوا بيقبلوه سواء لصالحهم أو لأ☺️ ..

كان عنده ابنين، الكبير مشاركه في شغله وكمان سلوكه وطباعه، كان صورته المشرفة اللي بينطبق عليه هذا الشبل من ذاك الأسد🥰،
أما ابنه الصغير كان مختلف تماما، طول الوقت مصدر قلق وتعب لابوه بتمرده وعصيانه الدايم، لدرجة إن أهل البلد أشاعوا إنه ربما يكون مش ابنه الأصيل ويكون متبنيه، لاختلافه الكامل عن أبوه وأخوه😔..

الغريب إنه من فتره ساب بيت أبوه فجأة، الأغرب إنه اخد ورثه كله من أبوه وكأنه بيقوله أنا مش هارجع تاني، وساعتها برغم كسرة قلب الأب “العادل” إداله نصيبه بالكامل🥹،
وتمر الأحداث بسرعة، وبتتفاجئ البلد كلها بالابن الصغير بيعدي الطريق عشان يدخل البلد ووشه مصفر وهدومه متقطعة، بعد ماحصل مجاعة كبيرة في البلاد اللي راح فيها وصرف كل ميراثه هناك لدرجة انه مكنش لاقي حتي أكل😰..
وهنا البلد كلها بتفكر إيه موقف الأب لما يلاقي ابنه داخل عليه،
والناس اتقسمت😨:

👈🏻اول مجموعة: مش هيقبله، الابن ده عمره ماشرف أبوه،
ده غير ان هو برغبته الكاملة قال انا مش عاوز ابويا وعيشته.

👈🏻مجموعة تانية قالوا: الأب عشان بيحب ابنه ده مش هيقبله، عشان يعلمه، لو قبله هيكرر اللي عمله، عشان “من آمن العقاب أساء الأدب”.
👈🏻مجموعة تالتة قالوا: الأب ده عادل ورحيم، بيدي الثواب والعقاب عن استحقاق، الأب هيقبل ابنه، لكن قبلها هيعاقبه الأول وبعدين يرجعه لحضنه.
👈🏻مجموعة رابعة قالوا: هيقبله بس عمره ماهيكون ابنه، هو مش ظالم عشان يساوي بينه وبين ابنه الكبير، مش ظالم عشان الصغير يشارك الكبير في ورثه اللي حافظ عليه.

هل تبحث عن  لا يدعون أن يمر نهار السبت من دون أن يكرموها به ببعض عباداتٍ خصوصية

بنقرأ في لوقا 15 في المثل المعروف عن اللي عمله الاب واللي كان مختلف عن التوقعات الاربعة ‘المنطقية” دول،

ياترى ليه اللي عمله الأب مختلف عن كل توقع منهم❓❓❓
تتعاش_مش_بس_تتقال

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي