يا أَبتِ البارّ إِنَّ العالَمَ لم يَعرِفْكَ أَمَّا أَنا فقَد عَرَفتُكَ وعَرَفَ هؤلاءِ أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني.
لقد وصف يسوع الله الآب إلهَ البرِّ، لأنه يهب تلاميذه أن يكونوا معه وينظروا مجده.
وهذه العبارة هي فريدة في العهد الجديد (يوحنا 17: 11).
ويدل هذا الابتهال على عدالة الله في دينونته بسبب استقامة حُكمه ونزاهته (مزمور 119: 137)، وتشير هذه العبارة أيضا إلى أمانته ورحمته (مزمور 7: 18) حيث أنَّ برّ الله هو مصدر كل صلاحٍ ومجدٍ لنا؛ فهذه النعمة وعد بها الآب البار، وقدم الابن المصلوب ثمنًا لها مؤهلاً إيَّانا لقبولها