((يا رَبّ، تَعالَ فانظُر))

وقال: ((أَينَ وَضَعتُموه؟)) قالوا لَه: ((يا رَبّ، تَعالَ فانظُر)).


تَعالَفيُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على معناها بقوله ” معنى تعال؟ لتأتِ مغفرة الخطايا، ولتأتِ الحياة إلى من رحل، والقيامة من الأموات، ليأتِ ملكوتك لهذا الخاطئ أيضًا”.
أمَّا عبارة” أنظرفيعلق عليها القديس أمبروسيوس ” ماذا تعني “أنظر”؟ ترفق، فإن الرب ينظر حين يتحنن. لذلك قيل له: “أنظر إلى تواضعي وألمي، واغفر لي كل خطاياي”. هنا يظهر السيد المسيح أنه قد صار بالحقيقة إنسانًا يحمل مشاعر إنسانية، يشارك المتألمين، ويبكي مع الباكين. إنه رجل أحزان (أشعيا 53: 3).
لم يوجد قط ضاحكًا، لكنه في أكثر من موضع وُجد باكيًا.

هل تبحث عن  الرمّان

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي