يا لها من شخصية نبيلة

قال: أنا صوت صارخ في البرية، قوّموا طريق الرب
( يو 1: 23 )


يا لها من شخصية نبيلة. يا لها من قوة سامية جداً. لو أنه كان رجلاً ضعيفاً لترك نفسه فوق تيار الحماس المندفع وسمح له أن يجرفه. يا له من مزيج بين القوة والتواضع.
لما أوحى إليه الناس بأنه هو المسيح أصرّ بأنه لم يكن سوى مجرد صوت، صوت السفير الذي لا يكاد الناس يلاحظونه لأنهم شخصوا بعيونهم إلى الناحية التي أتى منها ليشاهدوا الملك نفسه، وعندما امتدحوه بسبب تعليمه، قال لهم إن الذي يفرز الحنطة من التبن سوف يأتي. وعندما ازدحموا حول معموديته كرر القول مراراً أنها إنما هي معمودية الماء، أما المسيح فسوف يعمد بالروح القدس ونار.

هل تبحث عن  رأس الكنيسة ( كو 1: 18 )

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي