يد المسيح الحنونة

ما مِن ألمٍ وضربة تصيب خيمتنا الأرضية إلا ووراؤها
أحَنُّ يد في الوجود، يد الله، تلعب دورها بالحب الخالص!!
فيد المسيح المثقوبة والتي عليها نُقش اسمنا مسبقًا،
قد ضمنت خلاصنا، جاعلة من آلامنا اليومية وأتعابنا
التي تبدو جزافية – مع اضطهاد ظالمينا وجحود الذين
يتعاملون معنا كلَّ يوم – صليبًا جميلاً غاية الجمال،
يحمل لنا بذرة الحياة الأبدية،

وله رائحة المسيح الزكية بشبه صليبه في المجد.
فالحياة الأبدية بكلِّ أمجادها الباهرة كامنة في سرِّ :
الصليب الصغير الحلو الذي وضعه الرب على أكتافنا!!

هل تبحث عن  35- القراءات الكنيسة في أعياد الملاك ميخائيل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي