admin
نشر منذ سنتين
2
يسوع، المحبة المتجسّدة مات على الصليب

يتردّد في الكنيسة المنتشرة في العالم كلّه صدى إعلان الملاك للمرأتين: “لا تخافا. أنا أعلم أنكم تطلبان يسوع المصلوب. إنه ليس ههنا، بل قام كما قال. تعاليا فانظرا الموضع الذي كان قد وُضع فيه” (متى ٢٥: ٥-٦).

هذه هي ذروة الإنجيل، إنها البشرى السارة: يسوع المصلوب قام من الموت! إنّ هذا الحدث يكمن في أساس إيماننا ورجائنا “وإن كان المسيحُ لم يَقُمْ من الموت، فتبشيرُنا باطِلٌ وإيمانُكُم أيضاً باطِلٌ” (قورنتس الأولى ١٥: ١٤)، ولفقدت المسيحية قيمتها وجُرِّدت الكنيسة من دفعها لأنها انطلقت من حدث القيامة وتعود لتنطلق من جديد دائمًا. هذه هي الرسالة التي يحملها المسيحيون إلى العالم: يسوع، المحبة المتجسّدة مات على الصليب من أجل خطايانا لكنّ الله الآب أقامه من الموت وجعله سيدًا على الحياة والموت.
هل تبحث عن  القلب‏ ‏والفكر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي