أَجابَ يسوع: ((أَلَيسَ النَّهارُ اثنَتَي عَشْرَةَ ساعَة؟
فمَن سارَ في النَّهار لا يَعثُر، لأَنَّه يَرى نورَ هذا العالَم.
” لأَنَّه يَرى نورَ هذا العالَم” فتشير الى يسوع الذي أتى البشر بالنور الذي يُمكّنهم بالسير بنوره بأمان كما صرّح ” أَنا نُورُ العالَم مَن يَتبَعْني لا يَمْشِ في الظَّلام بل يكونُ له نورُ الحَياة”(يوحنا 8: 12). فمن يسير في نور المسيح أي بحسب وصاياه لن يعثر لان يسوع نور حياتنا يُنير كل خطواتنا (يوحنا 35:12) ولذلك علينا ألاَّ نخاف من العثرات طالما نوره فينا وينير بصيرتنا الداخلية بالرغم نت ان طريقنا مملوء بالعثرات، أمَّا من يبقى في الظلمة ويسير في الليل أي ليس بحسب مشيئة الله فيتعثر. لم يقل المسيح لتلاميذه هنا لا تخافوا، بل ضرب لهم مثلا مناسبا كي يستطيعون الاستنتاج ما به طمأنينة قلوبهم وعدم الخوف. وباختصار علينا ان نتبع يسوع، نور العالم، إن كنَّا لا نريد ان نتعثّر.