لأَنَّهُ مِن باطِنِ النَّاس، مِن قُلوبِهم، تَنبَعِثُ المَقاصِدُ السَّيِّئةُ والفُحشُ وَالسَّرِقَةُ والقَتْلُ
ويسوع لم يبخس الشريعة حقَّها، ولكنه مهّد الطريق أمام التغيير الذي تجلى في حياة الجماعة المسيحية الأولى (أعمال الرسل 10: 9-29) عندما فك الله القيود المتعلقة بالطعام.
فنحن لسنا أنقياء بسبب أعمال خارجية بعدم أكلنا بعض الأطعمة، ولكننا أنقياء بتجديد المسيح لأذهاننا وجعلنا على صورته بالبرِّ والتقوى؛ أمَّا عبارة “المَقاصِدُ السَّيِّئةُ والفُحشُ وَالسَّرِقَةُ والقَتْلُ” فتشير إلى الرذائل التي يُسيء به الإنسان إلى القريب.
وهي لائحة الرذائل التي عُرفت في العالم اليهودي كما في العالم اليوناني (رومة 1: 29-30)