“ولما كان في أورشليم..
آمن كثيرون باسمه اذ رأوا الآيات التي صنع ..
لكن يسوع لم يأتمنهم علي نفسه، لأنه كان يعرف الجميع”

اقراها تاني.. “لكن يسوع لم يأتمنهم علي نفسه”..

والسؤال اللي جه في دماغي ..
هو يسوع مش بيدي نفسه لأي ح د !!؟
مش بيطمن لأي حد؟؟
مش هو مات عشاننا كلنا وبيحبنا كلنا؟؟
مش احنا ولاده وكدة زي ما علمونا في مدارس الأحد؟؟
أومال ايه المكتوب دا؟
يسوع اتغير ولا ايه؟

لكن بعد شوية تفكير فهمت ان الكتاب كله بيتكلم في النقطة دي..
ان يسوع مش “رخيص”..

لقيته متاح للكل. لكن مش بيأتمن الكل علي نفسه..
اللي عايزه بجد هو بس اللي يسوع هايرتاح معاه ..
اللي مستموت عشان يوصله بس هو اللي يسوع هايكشفله نفسه ..
اللي نسي المعجزات ومهموش المناظر..
وانجذب لشخص يسوع بس.. هو اللي هايستمتع بيه..

أما الباقيين اللي برا.. اللي شاددهم بس الايات..
او حتي التعزيات وحلول المشاكل بس..
فا كفاية عليهم يتفرجوا من بعيد..

لكن يسوع.. أغلي من انهم يعرفوه..
اصله حتي لو قرب منهم مش هايعجبهم..
صليب والام وعمق وبذل..
بابه ضيق وطريقه كرب..
سكة مليانة بالصلب..
فيها الكنز يسوع.. لكن عشان تشتريه لازم تبيع كل ما تملك..

واللي بره للأسف مش عايزين كدة .. مش عايزين يتعبوا..
هما يعشقوا المعجزات الخارقة.. يموتوا في الراحة والتعزيات..
و بالمقارنة بشخص يسوع.. كل دي حاجات رخيصة.. اي حد بيقدمها..
حتي ابليس..