admin
نشر منذ سنتين
2
يغمر السجود قلبًا مُفعمًا بالحنين

يا إبراهيم!… خُذ ابنك وحيدك، الذي تحبه،
إسحاق، واذهب إلى أرض المُريا، وأصعده هناك..
فبكَّر إبراهيم صباحًا
( تك 22: 1 – 3)



يغمر السجود قلبًا مُفعمًا بالحنين إلى الرب والمكوث في حضرته، شغوفًا بحب عميق له، طلبًا للشركة والتمتع والفرح.
فهو ليس وليد ظروف وتقلباتها، ولا نتيجة حوادث تواجه الإنسان، إنما هو عمل تطوع من قلب راغب، كما يذكر سفر المزامير «هلم نسجد ونركع ونجثو أمام الرب خالقنا، لأنه هو إلهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده» ( مز 95: 6 ، 7).

و«علّوا الرب إلهنا واسجدوا عند موطئ قدميه، قدوسٌ هو» ( مز 99: 5 ).

وليس هو عملاً قسريًا، إنما بنفس راغبة «فبكَّر إبراهيم صباحًا» ( تك 22: 3 ).

هل تبحث عن  مزمور " 25 " بالتشكيل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي