جاءت الترجمة السبعينية: “لكنه تطلع إليها وقال لها: تتكلمين كإحدى الجاهلات” (أي 2: 10).
* بمعنى: إنك لا تتكلمين بما يليق بكِ، ولا بتعليمكِ، ولا بالبنية التي تقبلتيها مني.
هذه الكلمات لا تليق بكِ.
لم يرد أن يوبخها بعنفٍ، بل أن يردها عن هذا التفكير الفاسد.
“إن كنا نقبل الخيرات من يد الله، ألا نحتمل الشرور؟” بمعنى إن كان بالحق ليست هذه الأمور إلا شرورًا فلنتحملها.
إنه الرب والسيد، أليس لديه سلطان على كل شيء يرسله علينا؟
لماذا أعطانا خيرات؟ ليس عن استحقاق من جانبنا.
ليتنا لا نقلق بعد اليوم بالتفكير أننا نتألم عن عدم استحقاق.
إنه حر تمامًا، حتى إن قدم لنا فقط الشرور.
إن كان يقدم لنا أيضًا الخيرات، فلماذا نشتكي؟
لاحظوا إنه لم يتكلم قط عن معاصي، ولا عن أعمال صالحة، إنما تكلم فقط عن الله صاحب السلطان أن يفعل ما يشاء.

تذكري خيراتك السابقة فلا تجدي صعوبة في احتمال المشاكل الحالية. يكفي لنا لكي نتعزى أن ندرك أن الرب قد أرسلها إلينا. لا تتحدثي عن عدالةٍ أو ظلمٍ.



القديس يوحنا الذهبي الفم

هل تبحث عن  الرَّجُل الذي يُسرّ الملك بأن يُكرمه

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي