admin
نشر منذ سنتين
2
يوسف أُخذ من بيت أبيه إلى الوحدة، والعبودية والأسر

«مُوسَى الَّذِي أَنْكَرُوهُ …

هَذَا أَرْسَلَهُ اللهُ رَئِيسًا وَفَادِيًا»

( أعمال 7: 35 )

يوسف أُخذ من بيت أبيه إلى الوحدة، والعبودية والأسر، ولكن ماذا كانت المحبة التي نالها من يعقوب بالمقارنة مع تلك التي قال عنها الرب في يوحنا 17: «لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ» ( يو 17: 24 ). وموسى رفض مسرَّات وغِنى بلاط فرعون، ومركزه الفائق هناك، ولكن ماذا يُحسب ذلك بالمقارنة مع المجد الذي يشير إليه ربنا بالقول: «الْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ» ( يو 17: 5 )، والذي منه أخلى نفسه عندما جاء آخذًا صورة عبد «فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ» ( 2كو 8: 9 ).

هل تبحث عن  التطلّع إلى تلك التوبة التي تقود إلى المغفرة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي