admin
نشر منذ سنتين
4
يوسف وعدم تفكيره في النجاسة من قبل

فكَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ و َأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟

( تك 39: 9 )

إن الأسلوب الرائع الذي استخدمه يوسف للتعبير عن استنكاره لعمل الخطية،
والوارد في قوله: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟»،
ليسترعي انتباهنا ويأخذ بمجامع قلوبنا، فهو يدل على:


عدم تفكيره في النجاسة من قبل:

لو كان يوسف يفكر في النجاسة أو يشتهيها من قبل لكان قد ضعف أمام امرأة فوطيفار واستجاب لرغبتها الأثيمة.

ولكن ما أبدَاه من شمم وإباء من جهة عمل الفحشاء، دليل قاطع على أنه كان يعيش في كل حين في جو القداسة.

وهكذا يكون الحال معنا، إذا عشنا في هذا الجو مثله.

هل تبحث عن  تهتهة الاطفال تدخل قلب الله اكثر من فلسفة الكبار

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي