يونان وصراع الأفكار

يونان وصراع الأفكار

يدرك يونان النبى أن الرب هو إله السماء و البر و البحر ( ثم يأخذ سفينة ليهرب من وجه الرب؟) هذا التناقض في أفكارنا الذي يظهر في الفرق بين ما نعرفه عن الله و بين ما نعمله في معاملاتنا مع الله. يعيش يونان النبى هذا التناقض، فيما هو يعترف بايمانه ويشهد لربه شهادة نظرية ، لكنه يتمرد على الله، ويهرب من وجهه. حتى حملته هذه التناقضات على تمني الموت والاستسلام له.
في وسط الصراع يري يونان النبى الريح الشديدة و يري النوء العظيم (لكن الله يري ليونان النبى الحوت العظيم).يونان النبى يري الموت و الله يري الحياة ليونان.إنه صراع بين الموت و الحياة و الله فيه يغلب .من هنا يبدأ مشهد الصلبوت.من بطن الحوت. في الصراع بين الموت و الحياة.
يأتى وقت تهاجمنا الأفكار تريد أن تطرحنا إلي الهوة السحيقة.(خذوني و أطرحوني إلي البحر).حين نشعر أنه لا جدوى من انفسنا و لا رجاء في ملكوت الله حينها يتدخل الله بسرعة و بقوة ليحول الشك إلي الإيمان.كما فعل مع تلميذه توما.

هل تبحث عن  القديسون الذين شهدوا بقانونية السفرين

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي