أمَّا عبارة “يُجازي يَومَئِذٍ كُلَّ امرِئٍ على قَدْرِ أَعمالِه” فتشير الى يسوع، ابن الانسان،
الذي يُدين كل واحد منا في اليوم الاخير (متى 25: 31-46)،
يجازي الذين تألموا معه بان يجعلهم شركاء مجده لأنه الديان الذي له السلطان ليدين كل العالم،
ويُكافئ كل واحد منا على أعماله الصالحة (متى 7: 18) ويؤكِّد ذلك صاحب المزامير بقوله
“لَكَ الرَّحمَةُ أيّها السَّيِّد فإِنَّكَ تُجازي الإِنسانَ بِحَسَبِ عَمَلِه” (مزمور 62: 13).
ان الجزاء الشخصي مبدأ ادبي متجذر في العهد القديم (أمثال 24: 12).
وقد اوضحه يسوع في نقطتين:
النقطة الأولى:
أنَّ يسوع، ابن الانسان هو الذي يُدين كل واحد منا في اليوم الاخير (متى 25: 31-46).
والثانية،
يسوع يجازي كل واحد منا بحسب اعماله الصالحة (متى 6: 4).