يُحذِّر السيد المسيح من محبة العالم ومباهجه الباطلة التي تُحرمهم من حفظ كلامه الذي هو كلام الآب؛ وبهذا يُعلنون عن حُبِّهم للظلمة لا للنور، للشيطان لا للمسيح.
فلن يكون للمسيح ولا للآب السماوي موضع فيهم. وفي هذا الصدد يقول القديس يوحنا الذهبي الفم “من لا يحفظ الوصايا لا يحب يسوع المسيح فقط، لكنه لا يحب أبيه أيضًا، وإن كانت دلالة الحب هي الاستماع للوصايا، فمن يسمعها لا يُحب الابن فقط، لكنه يُحب معه أباه أيضًا”.