يُشير الخمير إلى الشر والخبث في الكتاب المقدس




مع فطير [8]:

يُشير الخمير إلى الشر والخبث (1 كو 5: 7-8)، وإلى الرياء،

لذا ينصحنا القديس أمبروسيوس قائلًا: [إذا كان الاحتفال بعيد الفصح قد أُعتيد فيه قديمًا أن يأكلوا الفطير خلال السبعة أيام، هكذا يلزم على كل مسيحي أن يأكل من جسد الحمل الحقيقي أي المسيح وأن وأن يعيش في حياة مقدسة بسيطة كل أيام حياته، أي خلال السبعة أيام. احذروا من الخمير القديم، فلا تبقوا فيه يا إخوتي، وذلك كما يحذرنا الرسول قائلًا: “إذًا نقوا منكم الخمير العتيقة” (1 كو 5: 7)، أي تنقُّوا من السلوك القديم. فإن تحولتم عن كل الشر الذي يُشار له بالخمير العتيق، ولاحظتم بإيمان ما قد تعهدتم به في المعمودية، عندئذ تكونون مسيحيين حقيقيين!].


يقول القديس أثناسيوس الرسولي معلقًا على قول الرسول: “إذًا لنُعيد ليس بخميرة عتيقة، لا بخميرة الشر والخبث، بل بفطير الإخلاص والحق” (1 كو 5: 8)، يقول: [إذ نخلع الإنسان العتيق وأعماله، نلبس الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله (أف 4: 22، 24)، ونلهج في ناموس الله نهارًا وليلًا، بعقل متضع وضمير نقي. لنطرح عنا كل رياء وغش، مبتعدين عن كل كبرياء ومكر. ليتنا نتعهد بحب الله ومحبة القريب، لنصبح خليقة جديدة، متناولين خمرًا جديدًا… إذًا لنحفظ العيد كما ينبغي ].


ويرى بعض الآباء مثل أوريجانوس أن الفصح القديم ارتبط بالخمير حتى لا يختمر المؤمنون بخمير العالم، منتظرين الخمير الجديد الذي لملكوت الله (مت 13: 33).
ويلاحظ أن السيِّد المسيح في سرّ الإفخارستيا استخدم خبزًا مختمرًا، لأنه حمل في جسده خطايانا.


هل تبحث عن  "قُربانَكَ" في الكتاب المقدس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي