مكتبة الكتب المسيحية |
كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية



كتاب الفيلوكاليا، الجزء الأول – القمص تادرس يعقوب ملطي

405-


مصادر الأفكار



St-Takla.org Image:
Christ on the Road to Emmaus, American 18th century painting, circa 1725/1730,
oil on canvas, overall: 64.2 x 77.1 cm (25 1/4 x 30 3/8 in.), National Gallery
of Art, Washington, D.C., United States of America (Gift of Edgar William and
Bernice Chrysler Garbisch).

صورة في موقع الأنبا تكلا:
السيد المسيح في الطريق إلى عمواس، لوحة من الفرن الأمريكي، القرن الثامن
عشر (1725/1730 م. تقريبًا)، زيت على قماش بمقاس 64,2×77,1 سم.، المعرض الوطني
للفنون، واشنطن العاصمة، أمريكا (هدية من إدجار وليم وبيرنيس كرايسلر جاربيش).


7

مصادر الأفكار
| من أقوال مارأوغريس الراهب:-


بالملاحظة الطويلة وجدنا فارق بين الأفكار
التي تأتى من الملائكة والأفكار التي تأتى من الناس والأفكار النابعة عن
الشيطان، ذلك الفارق هو:


تعمل الأفكار التي من الملائكة على كشف
طبيعة الأشياء ومفاهيمها الروحية. كأن تكشف عن:


لأي غرض ُوجد

الذهب
؟!


ولماذا هو مبعثر كالرمل في الأودية؟


ولماذا يحصلون عليه بمشقة كبيرة وجهاد؟


وكيف أنه عند اكتشافه لا يغسل بماء بل بنار،
وبعد ذلك يوضع بين أيدي صناع يصيغون منه شمعدانات ومجامر لبيت
الله (2 أخبار
19:4-21)
،وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في

موقع الأنبا تكلاهيمانوت
في أقسام أخرى
.

تلك الأواني التي بنعمة
الله لم يكن ملك

بابل
قادرًا على استخدامها
الشخصي له (دا 3:5)، لكن
كليوباس يقدم قلبًا ملتهبًا بهذه الأسرار (لو 32:24).


أما الفكر النابع عن
الشياطين فلا يعرف هذا
ولا يفهمه، لكنه بدون حياء يعرض فقط تملك


الذهب
، موهمًا إيانا بالسرور والمجد
اللذين نحصل عليهما باقتنائنا للذهب.

هل تبحث عن  نياحة القديس صاوا (21 كيهك)


أما الفكر البشرى (المجرد) فإنه لا يطلب
حيازة

الذهب
ولا يشفف نحو فهم المعاني (الروحية لوجوده واستخدامه للخير…)،
إنما يقدم للذهن صور

الذهب
دون شهوات ولا مطامع.


وإذا طبق
الإنسان بعقله هذا الأمر في الأمور
الأخرى (غير

الذهب
) فسيجد نفس الشيء.



مشاركة عبر التواصل الاجتماعي