93-الدم والذبائح البشرية في عبادة الشيطان





مكتبة الكتب المسيحية |
كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية



كتاب عبادات الشيطان وسلطان القديسين –
أ. حلمي القمص يعقوب

93-

الدم والذبائح البشرية في عبادة الشيطان

← هذا الكتاب له طبعة أحدث ومزيدة بعنوان “المذاهب
الحديثة المنحرفة
” هنا في



موقع الأنبا تكلا هيمانوت
،
فمن الأفضل قراءة النسخة الأحدث من هذا المقال في هذا الرابط التالي:

عبادة الشيطان وسفك الدماء
.


س 69 ما هي علاقة عبادة
الشيطان بالدم والذبائح البشرية؟

لقد ارتبطت عبادة
الشيطان
بسفك الدماء، لذلك من الدروس البدائية التي يتعلمها العضو الجديد في هذه
المجموعة هو التدمير التعسفي… فيبدأ العضو يصف كتابة دمية رجل أو امرأة
معلقة أمام، وكلما كان الوصف قبيحا كلما كان من الأفضل، ثم يصف كتابة أيضا
كيفية تعذيب هذه الدمية وسفك دمها، ثم ينفذ ذلك عمليا بتعذيب الدمية بالعصا والسلاسل والأمواس.

يذكر شاهد عيان

لعبدة الشيطان

في كاهانير هذا الحديث:

– “الشاهد: هل
تقدمون ذبائح آدمية؟

– رئيس كهنة عبادة
الشيطان: نعم… بعضها من
الأطفال.

– الشاهد: أين تقدم
هذه الذبائح؟

– رئيس كهنة

عبدة الشيطان
:
في البيوت والغابات… وهناك ثلاث مجموعات من الحراس يقفون، المجموعة الأولى من هؤلاء الحراس توقف الذين يقتربون من هذه البيوت
ويقولون لهم أنهم في ممتلكات خاصة لا يحق لهم السير فيها.. والمجموعة
الثانية تطلق النار على الذين يقتربون من هذه البيوت لترويعهم سوف
تجعلهم يهربون من المكان.. والمجموعة تقتلهم إذا اقتربوا من هذه
البيوت من كل ما سبق” [ص 81 الظلمة الآتية على العالم].

وجاء في كتاب “دراسة
التركيب البنيوي للسحر” لكاتبه “ليبتر هاينج” أنه في
عام 1974 م
اختطفت
“أرليس بيري” بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، وقامت جماعة

عبدة الشيطان
بتعذيبها بفظاعة ثم قتلها وهى تشهد
للسيد
المسيح
أمام هذه
الجماعة الشيطانية… كما يقول الكاتب:

“من سنوات عديدة مضت
في مدينة بورت لويس فأن شخصا اسمه “بيكوت” عمل عهدا مع
الشيطان بأن ذبح
طفلا ثم أكل قلبه، وفي العام الماضي في نفس المدينة كان ساحرا يدعى
“ديان” أراد أن يحصل على خدمات من
الشيطان بأن ذبح له طفلا عمره 7
سنوات وامتص دمه من الجرح الغائر” [ص 83 الظلمة الآتية على العالم].



St-Takla.org Image:
Lucifer، the Morning Star، the Fallen Angel


صورة: لوسيفر، زهرة بنت الصبح، الملاك الساقط

وبينما ترتكب جماعة

عبدة الشيطان
الكثير من الجرائم، فأن نسبة الضبط
في هذه الجرائم ضئيلة
بسبب السرية الشديدة والتامة التي تغلف طقوس هذه الجماعة.. تقول
“ساندي جالانت” وهى من البوليس السري في سان فرانسيسكو:

هل تبحث عن  الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (19 : 23 - 41) يوم الجمعه

“لأن الذين يعبدون
الشيطان يكونون جماعات منظمة ويرتكبون جرائمهم بطريقة متأنية ومدروسة،
فأننا لا نستطيع أن نعثر على أي دليل لهذه الجرائم أنهم يحرصون جدا
ويخفون أثار جريمتهم جيدًا” [ص 93 المرجع السابق].

ويعللون تقديم ذبائح
البشرية بأن اندفاع الدم الدافئ في الكأس المعدني يطلق قوة تستدعى
الشيطان… يقول كافنديش
في كتابه “فنون السحر الأسود”:

“أن تقديم كائن بشرى
كذبيحة يكون له تأثير اكبر بسبب المقاومة الكبيرة التي تحدث، ومع أن
تقديم هذا النوع من الذبائح غير مرغوب فيه، ألا أن هناك عرف يقول أن
أكثر الذبائح أثرا على
الشيطان
هي الذبائح البشرية” [ص 87 المرجع
السابق].

ويقول هاوكنز أن
استخدام الذبائح الآدمية يطلق الطاقة أو قوة الحياة من الذبيحة
فيستخدمها مقدم الذبيحة، أما الدافع الثاني فأنه يتعلق بالشيطان الذي
يطالب من يعبدونه تقديم ذبائح لكيما يهبهم ما يريدون، وكلما كان طلبهم
اكبر كلما طلب ذبيحة أفضل، ولأن الطفل المسيحي هو أفضل هذه الذبائح
الآدمية لذلك فهو الأفضل لدى
الشيطان، وتعتقد بعض جماعات

عبدة الشيطان

بأن الروح توجد في الرأس، والنفس توجد في القلب، لذلك فان الذي ينام
مع رأس الضحية عدة أسابيع يمتص قوة الروح، والذي يأكل قلب الذبيحة يحصل
على قوة النفس، وأن أفضل شمعة لدى
الشيطان
هي التي تصنع من دهن
طفل رضيع غير معمد.

وتقديم الذبائح
البشرية له جذوره في التاريخ، فقد ارتبطت بالعبادات الوثنية حيث كانوا
يقدمون هذه الذبائح للآلهة بقصد الحصول على النصر في الحروب أو لإنقاذ
المجتمع من الأوبئة والكوارث، أم لاستمرار تدفق مياه الأنهار (عروس
النيل: إن صَحَّت هذه المعلومة ولم تكن مجرد أسطورة)، ويقول لنا “يجل دافيز” كتاب أصدره

عام 1981 م.
عن “الذبائح
الآدمية عبر التاريخ واليوم” بأن الطقوس التي كانت شائعة هي دفن أطفال
أحياء تحت أساسات المباني الجديدة وأبواب المدن وتحت الكباري اعتقادا
بأن هذه ممتلكات خاصة بالشيطان لا يمكن


التعدي
عليها بدون استرضائه...(انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في

موقع الأنبا تكلا
في أقسام المقالات والكتب الأخرى)
.
الأمر المدهش أن الدكتور نايجل دافيز طالب بتقنين هذه الذبائح البشرية
في العبادات الشيطانية فيقول:”وعلى ضوء الولع الشديد في الوقت الحاضر
بقتل الناس لمجرد أسباب دينونية كالغضب والحقد والغيرة والمال،
فأنه من الأفضل أن نعود إلى ذبح
الإنسان بالطرق الطقسية… لقد جعلنا
القمار والإجهاض أمرين مشروعين بحكم القانون فلماذا لا نجعل القتل
الديني مشروعا أيضا؟ لماذا نقترح ونطالب بالعودة إلى القيم المسيحية ولا نطالب بالعودة إلى القيم الوثنية؟!! لماذا لا نتعاطف ونبدى مشاركة
روحية مع الوثنية؟!!” [ص 111، 112 الظلمة الآتية على العالم].

هل تبحث عن  انا اترجاك أن تقدم لي معونة وفرح وسلام

والعجيب أن أحد
أفراد البوليس السري في لوس أنجلوس ويدعى “بات ميتوبر” لاحظ ارتباط
زيادة عدد الذبائح البشرية بأسبوع الآلام فيقول:

“أننا نعتقد أننا
اكتشفنا العلاقة المتبادلة بين أسبوع عيد القيامة وجرائم عبادات
الشيطان… فمن يوم أحد السعف إلى يوم أحد القيامة يكون هذا الأسبوع
هو أسبوع قتل
الأطفال الصغار.. فقد قالت لنا إحدى السيدات أنها رأت ست
أطفال صغار مقتولين في هذه الفترة.. بعض هذه الجماعات بها أطباء
يولدون النساء ولا يكتبون شهادات ميلاد للأطفال المولودين لذلك فأنهم
عندما يقدمون هؤلاء
الأطفال كذبائح فأنهم لا يقتلون طفلا موجودا أو
مقيدا بسجلات الحكومة… ولقد تحققنا من هذا عن طريق خمس أشخاص لا
يعرفون بعضهم البعض” [ص 85، 86 الظلمة الآتية على العالم].

أحد الشباب الأمريكان
ويدعى “ميشيل سميث” اصدر كتابا بعنوان “ميشيل يتذكر” ذكر فيه تعرضه
للاغتصاب من سن التاسعة وحتى الرابعة عشر من عمره بواسطة جماعة

عبدة الشيطان
.. فثار بعض نواب الكونجرس مطالبين بإعدام الشيطانيين، وكلفت
وكالات المخابرات الأمريكية أربعة أعضاء لبحث الموضوع وتقديم تقرير
خلال شهرين، ولكن قبل مرور الشهرين كان قد قتل ثلاثة من هؤلاء الأربعة، واعتذر العضو الرابع عن هذه المسئولية وهو “جون فريد لينون” وقدم
استقالته من وكالة أف. بى. أي في شهر يونيو
1969 م… وبعد عدة أعوام
قدم هذا العضو كتابًا باسم “دراسة في جرائم
السحر…والطفل” قال فيه
:”أننا ببساطة أمام مبشرين بعقيدة غريبة لها سماتها وتفصيلها.. ثم
طقوسها الدموية الجنسية.. بدورنا بدأنا صب مزيد من الاهتمام نهاية
أواخر الستينيات على الوفيات غير المسببة أو الغريبة، كذلك فتحنا ملفات
لجثث
الحيوانات المقطعة الأجزاء.. لقد ثبت لنا قبل ذلك بفترة أن

عبدة الشيطان
لهم باع طويل
في هذه الجرائم.. وصلنا إلى أن هؤلاء قد وصلوا
إلى نوعيات من الإشارات وطريقة التخاطب بالرموز عند الكلام أو
المراسلات تخطيطا لجريمة.. لم يكن لدينا إلا فتح فيضان الاجتماعات والمناقشات أملا
في توصلنا إلى حقائق جرائم أتباع “SATAN” سواء المتعلق باغتصاب
الأطفال أو ذبحهم وقطع أعضائهم البشرية.. كؤتمراتنا تلك اتخذت عناوين
مختلفة حسب نوع البحث، مثلا كان المؤتمر الأول تحت عنوان “السحر والحرية” ثم “الطقوس الشيطانية والجريمة المدنية”.. و”طقوس الاعتداء على الأطفال جنسيا” ناقشنا خلال تلك الجلسات
التي استمر الواحد
منها ما بين شهرين وثلاثة في انعقاد سرى ودائم مع عناصر من وكالة
الاستخبارات المركزية جى. أى. أ.، والبوليس الفيدرالي.. مواضيع
غريبة.. ويتطرق الأمر بنا إلى دراسة الرموز ودلالتها، وتأثير موسيقى
“الروك أند رول” Rock’n’Rol و”هيفي ميتال”
Heavy Metal
و”بلاك ميتال” Black Metal… ثم انتحار
المراهقين.. أخرجنا ملفات الجرائم البشعة ذات الأسلوب الواحد تلك التي ضمت
سرقات المقابر والكنائس… كل الأمور التي أوصلتنا أخيرا إلى
تكوين صورة مفصلة مفادها أن طقوس الاعتداء على
الأطفال جزء من معتقدات
فظيعة وتضحيات بالآدميين تقوم بها مجموعات منظمة، ثم اكتشفنا أنهم

عبدة الشيطان
.. مع نهاية تلك المؤتمرات ظهرت أمام كلمة “ساتان” أو
“ستانيزم” علامات مميزة… استطعنا استخلاصها لتدريب الضباط الجدد
لاكتشافها والاستدلال بها كان منها الرمز “666”، “الجن الأحمر” ثم
شكل “البينتجرام”… وبهذا قاربنا على تفهم الأمر بصورته الحقيقية
والوصول إلى معلومات دقيقة تتعلق بقتل الكثير من الأطفال بعد اغتصابهم
(ص 67- 72 عبادة
الشيطان – وليد طوغان).

هل تبحث عن  جدعون الذي يمثل المؤمن المنكسر القلب

ويدخل ضمن هذا الموضوع
الانتحار والدعوة للقتل بتشجيع الموسيقى الشيطانية.. في إحدى
الأغنيات الشيطانية يقول المغنى:

“أيها
الشيطان خذ
روحي…

ويا غضب الإله دنسها
بالخطية وباركها
بالنار

لابد أن أموت.


الانتحار… الانتحار… لابد
أن أموت”.

ويصحب هذه الأغنية
موسيقى “الهيفى ميتال” و”الهاردروك” التي تتميز بالسرعة
والإثارة
والصخب التي تخرج
الإنسان عن وعيه وقد ينفذ كلمات الأغنية، وقد حذرت
مجلة الشرع اللبنانية في عددها رقم 691
سنة 1995 م وتحت عنوان “عبادة
الشيطان مخدرات وجنس وانتحار” من موسيقى “الروك أند رول” و”هارد روك”
لأنها تحمل نوعا من الرسائل الخفية كتمجيد
الشيطان والدعوة إلى عبادته، والثورة على التقاليد معتمدة على الذبذبات الموسيقية للوصول إلى
منطقة اللاوعي عند
الإنسان.

ويقول “كلين بنتون”
قائد فرقة “Deicide”

أي قاتل الإله:
“لنصنع موسيقى تدعو إلى الشر بقدر المستطاع، لكي نفوز بالدخول إلى
جهنم من البوابات السبع، وهذه إحدى الطرق للتعبير عن انتمائي لعبادة
الشيطان” [ص 52 عبدة الشيطان
في مصر.. بيت الحكمة].

وفى حادثة قتل شاب في
السابعة عشر من عمره لوالديه، وصدور حكم بالإعدام عليه قال أثناء
محاكمته أنه كان يستمع إلى موسيقي الـ”هارد روك” ليلا، ولم يكن يوجد
بالمنزل غيره، وفجأة تغيرت كلمات الأغنية وسمع صوت يغنى على لسان
الفرقة قائلا:”أنا
الشيطان… أنا
الشيطان.. سأجعل تلك الفتاة تحبك
غدا بشرط أن تقتل والديك”… وتكررت هذه الجملة ثلاث مرات، وفي الصباح وجد أن هذه الفتاة
التي كانت لا تطيق رؤيته تتودد إليه، وعندئذ
عاد وقتل والديه، والعجيب أن الشرطة عندما بحثت عن شريط الكاسيت هذا
لم تجده لأنه قد اختفى.



مشاركة عبر التواصل الاجتماعي