قَدَّم طوبيت لابنه وصية وداعية تمسّ كل جوانب حياته (4: 2-11):
1. بدأ بالأسرة، إذ أوصاه: “ادفن جسدي وأكرم والدتك… ادفنها بجانبي.”
2. الاهتمام بخلاص نفسه: “احذر أن ترضى بالخطية، وتتعدَّى وصايا الربّ إلهنا… التمس مشورة الحكيم دائمًا… وبارك الله في كل حينٍ.”
3. الاهتمام بالفقراء والمحتاجين: إذ أوصاه بحفظ الوصية الإلهية طالبه بترجمة الإيمان إلى عملٍ.
“كن رحيمًا على قدر طاقتك… لأن الصدقة تُنَجِّي من كل خطية ومن الموت…
وكل من خدمك بشيءٍ فأوفه أجرته لساعته…
كل ما تكره أن يفعله غيرك بك، فإياك أن تفعله أنت بغيرك.”
4. الربط بين المحبة لله ومحبة القريب، خاصة الفقراء. “ليكن الله في قلبك جميع أيام حياتك… ولا تحوِّل وجهك عن فقير، وحينئذ فوجه الرب لا يُحوَّل عنك.”