admin
نشر منذ سنتين
4
أَرْضَ مَلِكِ حَشْبُونَ، وَأَرْضَ عُوجٍ مَلِكِ بَاشَانَ
في أرض الموعد

وَأَعْطَيْتَهُمْ مَمَالِكَ وَشُعُوبًا وَفَرَّقْتَهُمْ إِلَى جِهَاتٍ،
فَأمْتَلَكُوا أَرْضَ سِيحُونَ وَأَرْضَ مَلِكِ حَشْبُونَ،
وَأَرْضَ عُوجٍ مَلِكِ بَاشَانَ. [22]
بقوله “إلى الجهات” ربما يشير إلى عبر الأردن، فقد قادهم طول رحلة البرية، ووهبهم ممالك وأمم شرق وغرب الأردن. لم يكن بالأمر السهل لشعب بلا خبرة عسكرية منذ نشأتهم في أرض مصر، يمارسون رعاية الغنم في وادي النيل دون دخول في معارك مع قبائل أو شعوب أن ينالوا نصرات مستمرة، فامتلكوا الكثير حتى أرض سيحون، وأرض ملك حشبون، وأرض عوج ملك باشان.
سيحون: ملك أموري حاول أن يمنع اليهود من المرور في أرضه، وهم في طريقهم إلى أرض الموعد، فانهزم جيشه، ووزعت أرضه على أسباط إسرائيل (عد 21: 21-29). صار عبرة لمن يقاوم الله وشعبه. وكما يقول المرتل: “الذي ضرب أممًا كثيرة، وقتل ملوكًا أعزاء؛ سيحون ملك الأموريين وعوج ملك باشان وكل ممالك كنعان، وأعطى أرضهم ميراثًا. ميراثًا لإسرائيل شعبه” (مز 135: 10-12).
حشبون: عاصمة مُلك سيحون ملك الأموريين. كانت أصلًا للموآبيين، استولى عليها سيحون، ثم أخذها بنو إسرائيل بقيادة موسى النبي (عد21: 25-26). تعرف حاليًا باسم حسبان. تقع على الحدود بين سبطي جاد ورأوبين.
عوج: ملك الأموريين في باشان، من سلالة الرفائيين. كان طويل القامة، جبار بأس، له سرير من حديد ضخم. ذبحه بنو إسرائيل في أذرعي، واحتلوا مملكته.

هل تبحث عن  طغمات الملائكة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي