البيانات | التفاصيل |
---|---|
الإسم | يوسابيوس القيصري |
أسماء/ألقاب أخرى | أبو التاريخ الكنسي |
الوظيفة | أسقف قيصرية فلسطين في القرن الرابع الميلادي |
التصنيفات | الآباء الأساقفة, الإكليروس, الكتاب, المؤرخون, مقدمى الفكر |
الأماكن | الأراضى المقدسة, قيصرية فلسطين |
الزمن | القرن الثالث الميلادي, القرن الرابع الميلادي |
شخصية بحرف | ي |
سيرة يوسابيوس القيصري
السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين
اوسابيوس القيصري
وُلد أوسابيوس بامفيليوس Eusebius Pamphili في فلسطين حوالي عام 265 م، وقد لُقب باسم معلمة “بامفيليوس” الذي استشهد عام 308م، وحسبه أباه الروحي.
يعرف هذا الأب بلقب “أب التاريخ الكنسي”، فقد سجل لنا كتاباً عن “التاريخ الكنسي”، قدم لنا فيه قائمة بأهم الكتّاب المسيحيين وكتاباتهم. وبالرغم مما حوى مقتطفات من كتب فقدت تماماً، وقدم لنا أسماء كتب لا نعرف عنها شيئاً حتى الآن.
أبوه الروحي الشهيد بامفيليوس خلق فيه تعلقاً بالعلامة أوريجينوس الإسكندري، الذي افتتح مدرسته الشهيرة بقيصرية فلسطين وأقام بها مكتبة ضخمة انتفع بها أوسابيوس نفسه في كتاباته.
إذ استشهد أبوه الروحي هرب هو من الاضطهاد إلى صور، ومنها على مصر في برية طيبة، حيث أُلقيّ القبض عليه وسجن لمدة عدة أشهر.
اختير عام 313 أسقفاً على قيصرية، وكان له دور رئيسي في الصراعات الأريوسية فقد أراد أن يقيم سلاماً بين الفريقين على حساب العقيدة، لهذا أخذ ببعض الاتجاهات الأريوسية، وحُسب “نصف أريوسي”، أما بالنسبة للقديس البابا أثناسيوس فلم يكن بالمعين له، بل على العكس كان معينًا لأصحاب الفكر الشبه أريوسي، ويعلل البعض اتجاهه هذا إلى تخوفه المبالغ فيه من الانحراف إلى السابليه (أتباع سابليوس القائلين بأن الله أقنوم واحد ظهر تارة بكونه الآب وأخرى قام بدور الابن وثالثة بدور الروح القدس).
في مجمع نيقية المسكوني عام 325 لم يكن يميل إلى القانون النيقوي لكنه وقّع عليه دون قبول داخلي، وقد انحاز إلى الطرف الأريوسي بعد انفضاض المجمع. في سنة 330م عزل الأسقف أوستاثيوس الإنطاكي في مجمع إنطاكية الأريوسي؛ وفي سنة 335م حضر مجمع صور بعد تدشين كنيسة القيامة بأورشليم، الذي قرر عزل البابا أثناسيوس عن كرسيه، وقد طعن البابا في أحقية أوسابيوس في رئاسة المجمع وفي قراره، لكن الإمبراطور ـ خلال الوشايات ـ صدق على القرار ونفاه إلى تريف.
كتاباته
لعل سر شهرته في كل العالم المسيحي ترجع إلى كتابه “التاريخ الكنسي”، الذي يضم عشرة كتب تحوي تاريخ الكنيسة من تجسد ربنا يسوع المسيح إلى عام 323م، مقدماً لنا شرحاً وافياً عن التلاميذ وعن الأعمال الكرازية والاضطهادات والهرطقات.
بجانب هذا الكتاب له مجموعة من الكتب التاريخية مثل تاريخ العالم منذ الخليقة، وحياة قسطنطين بكونه أول إمبراطور مسيحي في الدولة الرومانية وشهداء فلسطين، وحياة أبيه الروحي بامفيليوس.
يعتبر أيضاً من المدافعين المسيحيين في الفترة المتأخرة، إذ له عدة كتب دفاعية. كما أن له كتباً عقيدية وتفسيرية وعظات ورسائل.
J. Quasten: Patrology, Vol 3, p 309 – 346.