نحميا الاستمرار في العمل

الاستمرار في العمل

فَبَنَيْنَا السُّورَ، وَاتَّصَلَ كُلُّ السُّورِ إِلَى نِصْفِهِ،
وَكَانَ لِلشَّعْبِ قَلْبٌ فِي الْعَمَلِ. [6]
استمر الشعب في العمل ولم يدخلوا في حوار مع المقاومين أو أتباعهم. إذ يكون القلب في العمل، تتهلل النفس بعمل الرب دون الانشغال بالمقاومين.
هكذا بسرعة فائقة قام كل واحدٍ بدوره، وبروح الوحدة، انتهوا من بناء نصف السور مع اتصاله بعضه ببعض.
الرد العملي للنقد الهدَّام هو العمل، فالاستمرار فيه هو إحباط عملي للمقاومة.

يمكننا القول إن سر نجاحهم هو العمل بقلبٍ واحدٍ، فإن كان الله يُسر بلغة القلب ويسمع إليها، فإنه يُسر أيضًا بعمل القلب ويباركه!
بقوله “كل السور إلى نصفه“، لا يعني أن نصف السور قد تم بناؤه، إنما تم بناء كل السور، وبلغ ارتفاعه إلى النصف.

هل تبحث عن  105-أسرى الموت | سيأتي محطم الموت

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي