admin
نشر منذ سنتين
4
ينطلق نَحَميا من الحاضر، فيعود إلى الماضي

صرخة من القلب

فَهُمْ عَبِيدُكَ وَشَعْبُكَ،
الَّذِي افْتَدَيْتَ بِقُوَّتِكَ الْعَظِيمَةِ وَيَدِكَ الشَّدِيدَةِ. [10]
مع اعتراف بخطأ كل الشعب بما فيهم نحميا نفسه وبيت آبائه، يتمسك بأنهم عبيد الرب وشعبه، لا عن استحقاقاتهم، وإنما من أجل الخلاص الذي قدمه لهم بقوته الإلهية العظيمة ويده الشديدة.

ينطلق نَحَميا من الحاضر، فيعود إلى الماضي، ويتطلعّ إلى المُستقبل، حيث يتحقّق وَعْدُ الله، حين يَرُدّ شعبه من كلّ أقطار الأرض إلى أورشليم. هذا ما قاله الأنبياء الذين رأوا بداية المُلك المسيحانيّ، في إعادة تنظيم الشعب في المدينة المُقدّسة. قال إرميا: “أجمع بقيّة غنَمي… أقيم عليها رُعاة… أقيم لشعبي مَلِكًا حكيمًا يُجري الحُكْمَ والعَدْلَ” (إر 23: 3-8؛ راجع حز 37: 21-28) .

هل تبحث عن  نخبره عن احباطاتنا وخيبة أمالنا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي