كنا ننتظر توما فرحًا مع التلاميذ بقيامة المسيح! لكننا نراه شكاكًا غير مؤمنٍ، وهناك فرق بين الشك وعدم الإيمان؟
الشك يقول: أنا لا أستطيع أن أؤمن بكذا…؟ أما عدم الإيمان يقول: أنا لن أؤمن إلا إذا أعطينتي الدليل؟، وهذا كان موقف توما، بدأ بالشك، وقاده شكه إلى النطق بكلام نرى فيه عدم الإيمان، فقد قال: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ». هذه لغة عدم الإيمان، وما أكثر أن تتحول شكوكنا إلى عدم إيمان، أو إلى تجديف!