«إِلَى مَتَى تَنُوحُ عَلَى شَاوُلَ؟»
لِمَ أَصَابَ صَمُوئِيلُ حِينَ رَأَى ٱلصَّلَاحَ فِي شَاوُلَ؟
٢٢ أَصَابَ صَمُوئِيلُ حِينَ رَأَى ٱلصَّلَاحَ فِي شَاوُلَ ٱلَّذِي كَانَ رَجُلًا مُمَيَّزًا. فَفَضْلًا عَنْ وَسَامَتِهِ وَطُولِ قَامَتَهِ وَشَجَاعَتِهِ وَحَذَاقَتِهِ، كَانَ أَيْضًا فِي ٱلْبِدَايَةِ مُحْتَشِمًا وَمُتَحَفِّظًا فِي تَقْدِيرِ نَفْسِهِ. (١ صم ١٠:٢٢، ٢٣، ٢٧) كَمَا ٱمْتَلَكَ هِبَةً ثَمِينَةً هِيَ ٱلْإِرَادَةُ ٱلْحُرَّةُ، أَيِ ٱلْقُدْرَةُ عَلَى ٱخْتِيَارِ مَسْلَكِ حَيَاتِهِ وَٱتِّخَاذِ قَرَارَاتِهِ ٱلْخَاصَّةِ. (تث ٣٠:١٩) فَهَلْ أَحْسَنَ ٱسْتِخْدَامَ هٰذِهِ ٱلْهِبَةِ؟