… أنيسيفورس… مِرارًا كثيرة أراحني ولم يخجل بسلسلتي،
بل لما كان في رومية، طلبني بأوفر اجتهادٍ فوجدني
( 2تي 1: 16 ، 17)
قال بولس لقسوس أفسس أثناء عبوره بميليتس (أع20)، إنهم لن يروا وجهه مرة أخرى، وبكى الجميع بكاءً عظيمًا ووقعوا على عنقه يقبِّلونه. ولكن ماذا قال الرسول الشيخ بعد ذلك ببضعة سنوات، عندما كان أسيرًا في روما للمرة الثانية؟ «جميع الذين في أسيَّا ارتدوا عني» ( 2تي 1: 15 )!!
لم يُطلق على أنيسيفورس لقب ”المتجند“ مثل الآخرين، لكننا نستطيع أن نقول عنه شريك آلام. لم يكن الرسول بولس رجلاً خارقًا، وكم كانت تعزيات شخص مثل أنيسيفورس غالية على قلبه.