إِنِّي قَتَلْتُ رَجُلاً لِجُرْحِي، وَفَتىً لِشَدْخِي.
إِنَّهُ يُنْتَقَمُ لِقَايِينَ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ،
وَأَمَّا لِلاَمَكَ فَسَبْعَةً وَسَبْعِينَ
( تكوين 4: 23 ، 24)
قبل عدَّة أجيال كانت جريمة قايين البشعة والتي جلَبت عليه إدانة الناس، ودينونة الله، مما جعل الناس ينظرون باحترام ورهبة إلى قدسية الحياة الإنسانية.
ومُجددًا صار لامك أول مَن كسر هذا الحاجز. ولم يكتفِ لامك بقتل الفتى، بل عاد إلى زوجتيه في روح الزهو والفخار بما عمل. لقد افتخر بفعلته، وليعطي زوجتيه فكرة عن فرط أهميته، أشار بوقاحة للحماية الإلهية التي بسطها الله على قايين، لكي لا يسمح لأحد أن يمسّه ( تك 4: 15 ).
لقد أكد أنه إذا أُنتُقم لقايين سبعة أضعاف، فبالنسبة له يُنتَقم سبعة وسبعين. أي أنه أكثر أهمية إحدى عشرة ضعفًا من قايين. حقًا إنها تعظُّم معيشة! .