وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب، فأكُف عن الصلاة
من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم
( 1صم 12: 23 )
هناك طريقتان بهما نمارس الصلاة:
الصلاة لأجل، والصلاة مع.
وقد استطاع صموئيل فقط أن يصلي لأجل الشعب،
لأن روح الصلاة لم تكن فيهم.
لقد قالوا له: “صلِّ عن عبيدك” ( 1صم 12: 19 )،
في حين أنه كان يجدر بهم أن يقولوا له: “صلِّ مع عبيدك”.
كان هذا شيئاً مُحزناً للغاية، لكنه لم يمكن ـ على أية حال ـ أن يعطل الصلاة.