admin
نشر منذ سنتين
4
جمع أخزيا في حياته بين شر أبيه، ووثنية أمه

وعصى موآب على إسرائيل بعد وفاة أخآب.
وسقط أخزيا من الكوة التي في عُليته التي في السامرة فمرض
( 2مل 1: 1 ،2)

كما افتُتحت خدمة إيليا الجهارية برسالة قضاء على الملك أخآب، هكذا اختُتمت خدمته برسالة موت للملك الشرير أخزيا.

وعن الملك أخزيا نقرأ القول: “وعمل الشر في عيني الرب وسار في طريق أبيه وطريق أمه وطريق يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ” ( 1مل 22: 52 ).
لقد جمع أخزيا في حياته بين شر أبيه، ووثنية أمه.
ولا شك أنه كان يعلم بالجوع الذي أصاب الأرض مدة الثلاث السنين والنصف، وكان يعرف ما حدث للبعل على جبل الكرمل والقضاء الذي حلَّ بالأنبياء الكذبة، كما كان يعلم بمعاملات الله الرهيبة مع أخآب أبيه.
لا شك أنه عرف هذه كلها، لكن لم يكن لها أي تأثير على نفسه، بل على الرغم من كل هذه الأصوات المحذرة فقد “عبد البعل وسجد له وأغاظ الرب إله إسرائيل حسب كل ما فعل أبوه” ( 1مل 22: 53 ).
هل تبحث عن  الرهبنة القبطية محاضرة للبابا شنودة الثالث

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي