هابيل وما قدَّم

بالإيمان قدَّم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين.
فبه شُهد له أنه بار إذ شهد الله لقرابينه. وبه وإن مات يتكلم بعد
( عب 11: 4 )

كانت الخطية قد دخلت إلى العالم وفصلت بين الله القدوس والإنسان الساقط. لكن الإنسان يحتاج إلى مخلص، ومخلص بواسطة الذبيحة، لكي يتسنى له أن يدنو من الله.
وهذا ما نجده في هابيل وما قدَّم. لقد عاش هابيل مع أبيه آدم، وسمع منه ورأى بعينيه.

فسمع منه عن نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية، ورأى أقمصة من جلد على جسد أبويه، وعلم أن هذه الأقمصة كان الرب الإله قد أعدّها لباساً لهما، ولا بد أن آدم أخبره بأن هذه الأقمصة هي من ذبيحة ذبحها الرب الإله.

هل تبحث عن  البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس ( 14 : 12 - 17 )

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي