لعازر أو أليعازر





لعازر أو أليعازر



ومعناها الله معين أو الله عونى. عندما كان الرب فى عبر الأردن (بيريه) مرض لعازر‘ ومن الواضح أن مرضه كان خطيرا ‘ ( بعض المؤرخين قالوا أنه كان غرغرينا فى رجليه) ووصل لحالة الموت حتى أرسلت الأختان رسالة للرب يسوع ” ياسيد الذى تحبه مريض”‘ الذى رد عليهما ” هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد إبن الله به.” لقد رأى لعازر بعينية حالات الشفاء الكثيرة التى فعلها الرب ‘ وكل من تقدم إليه شفاه‘ فأين أنت يارب ؟ كان لعازر فى إنتظاره ولسان حاله يقول أنه لن يتأخر فى المجيئ اليه ‘ وأنه لن يتخلى عنه ‘ فأين أنت يالله معينى ‘ وربنا له كل المجد يأتى فى الوقت المناسب ‘ كان لعازر فى صراع بين الشك والرجاء ‘ وغلبه الرجاء فتحمل فى صبر مجيئ الرب ‘ وهو على يقين أنه سيجئ حتى ولو مات ‘ ويا ليتنا لا نشك ولا نرتاب فى مواعيد الرب ‘ ” لأنك هو حياتنا ورجائنا وشفائنا وقيامتنا كلنا” ونلاحظ أننا لم نسمع كلمة واحدة من لعازر ‘ وحتى بعد قيامته وكان متكئا معه ( أصحاح 12) ‘ ومن الواضح انه كان إنسانا وديعا هادئا صامتا أو قليل الكلام ‘ تعلم من الرب الذى يعلمنا ” تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب” ‘ النقطة الأخرى أن لعازر كان يهمه التلمذة تحت قدمي يسوع ‘ كان فقط يستمع ويتأمل فيه وفى كلامه ” ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب” ‘ كان ملازما للسيد المسيح بعد قيامته ‘ وكان أحد السبعين تلميذا الذين أرسلهم الرب إثنين إثنين للبشارة والكرازة ‘ عاش 40 عامل بعد قيامته قضى منها 30 عاما أسقفا لقبرص. كان منكرا لذاته حسب تعليم سيده بدليل لم نسمع منه أى كلمة

هل تبحث عن  عثنيئيل بن قناز أخا كالب الأصغر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي