فأجاب إتاي الملك .. حيٌ هو الرب وحيٌ سيدي الملك،
إنه حيثما كان سيدي الملك، إن كان للموتِ أو للحياةِ،
فهناك يكون عبدك أيضًا
( 2صم 15: 21 )
إن اتحادنا بالمسيح وشركتنا معه وتقديرنا لشخصه ينبغي أن تظهر جميعها في عيشتنا اليومية ـ عيشة الطاعة والتكريس له.
كل هذا نطق بصوت عالٍ في تصرف إتاي الذي قرر أمام داود أنه التصق به حيثما ذهب.
وإن رفضْ داود وهربه من أمام أبشالوم، أخرج هذا الإقرار النبيل من قلب إتاي.
وبالمثل فإن المسيح الآن مرفوض من الناس … ويا له من شرف في هذه الأيام، أن نعترف به ونلتصق به ونتعلق به ونُخلِص لشخصه ونطيع كلمته.
ويا ليتنا نخدمه أكثر من كل وقت مضى.
لقد قال له المجد: «إِن كان أحدٌ يخدمني فليتبعني، وحيث أكون أنا هناك أيضًا يكون خادمي. وإِن كان أحد يخدمني يكرِمه الآب » ( يو 12: 26 ).
إن ربنا يطلب أن نتبعه ويؤكد لنا إننا سنكون معه وسنُكرَّم من الآب.
ليتنا نتمتع بالإيمان باتحادنا بربنا المبارك.
وليتنا نُعبِّر تعبيرًا قلبيًا عن شركتنا معه بحياة التكريس والخضوع والطاعة «إِلى أَن يجِيء». .