وأمسكوا أميري المديانيين غراباً وذئباً
وقتلوا غراباَ على صخرة غراب وأما ذئب فقتلوه في معصرة ذئب ..
فقام جدعون وقتل زبح وصلمناع
( قض 7: 25 ؛ 8: 21)
لكن كان هناك خلف هذين الأميرين أو الرئيسين ملكان هما “زبح” و”صلمناع” قتلهما جدعون كذلك ( قض 8: 5 -21).
في الرئيسين نجد تجسيماً لمبادئ الوثنية، أما في الملكين اللذين فوقهما فنجد القوى غير المنظورة العاملة خلف الوثنية وهي بلا شك الشيطان نفسه.
ولنا من نفس معاني تلك الأسماء الأربعة تعاليم روحية.