فقالت: إنما أنا ساكنةٌ في وسط شعبي ( 2مل 4: 13 )
كونوا مكتفين بما عندكم، لأنه قال: لا أُهملك ولا أتركك ( عب 13: 5 )
يا لها من فضيلة جديدة أظهرتها هذه المرأة العظيمة
وهي فضيلة الاكتفاء والقناعة التي تعبِّر عن شِبع حقيقي بالرب
«النفس الشبعانة تدوس العسل» ( أم 27: 7 )،
وهو ذات اختبار آساف، بعد دخوله المقادس،
«مَن لي في السماء؟ ومعك لا أُريد شيئًا في الأرض» ( مز 73: 25 ).
وها هو الرسول بولس يقول: «إني قد تعلمت أن أكون مكتفيًا بما أنا فيه» ( في 4: 11 )،
وأيضًا «فإن كان لنا قوتٌ وكسوةٌ فلنكتفِ بهما» ( 1تي 6: 8 ).