اهْرُبْ لِحَيَاتِكَ. لاَ تَنْظُرْ إِلَى وَرَائِكَ،
وَلاَ تَقِفْ فِي كُلِّ الدَّائِرَةِ.
اهْرُبْ إِلَى الْجَبَلِ لِئَلا تَهْلِكَ
( تك 19: 17 )
إن علة الهلاك تتمثَّل في عدم الإيمان وعدم تصديق أقوال الله. لقد شكَّت في جدِّيَّة القضاء الذي سمعت أنه سيحل بسدوم. وكانت تشعر أن الدنيا من حولها سلامٌ وأمان.
لم تقتنع بالتحذير والرسالة أن الرب قد أرسل الملاكين ليُهلكا هذا المكان، مثلما حدث مع حواء قديمًا عندما قالت لها الحيَّة: «لن تموتا!» ( تك 3: 4 )، وفي الحالتين «مَن لا يُصدِّق الله، فقد جعله كاذبًا» ( 1يو 5: 10 ).
وما أخطر عدم الإيمان!