رجوع راعوث لنعمي (ع16-18)


رجوع راعوث لنعمي (ع16-18):

16 فَجَاءَتْ إِلَى حَمَاتِهَا فَقَالَتْ: «مَنْ أَنْتِ يَا ابْنَتِي؟» فَأَخْبَرَتْهَا بِكُلِّ مَا فَعَلَ لَهَا الرَّجُلُ. 17 وَقَالَتْ: «هَذِهِ السِّتَّةَ مِنَ الشَّعِيرِ أَعْطَانِي, لأَنَّهُ قَالَ: لاَ تَجِيئِي فَارِغَةً إِلَى حَمَاتِكِ». 18 فَقَالَتِ: «اجْلِسِي يَا ابْنَتِي حَتَّى تَعْلَمِي كَيْفَ يَقَعُ الأَمْرُ, لأَنَّ الرَّجُلَ لاَ يَهْدَأُ حَتَّى يُتَمِّمَ الأَمْرَ الْيَوْمَ».

وصلت راعوث إلى بيت حماتها مع بداية الفجر،

وكانت حماتها مستغرقة في النوم،

فلما سمعت طرقات على الباب وصوت امرأة تكلمها،

سألتها من أنت لأنها لم تنتبه بعد من نو
مها. فأخبرتها أنها راعوث، وحينئذ أسرعت لتفتح لها

وتدخل راعوث وتخبرها بكل ما حدث بالتفصيل.

هل تبحث عن  الإنسان الوديع يعمل باستمرار على إراحة غيره

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي