admin
نشر منذ سنتين
4
هتف نثنائيل من هول المفاجأة

قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟ أَجَابَ يَسُوعُ ..:
قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ
( يوحنا 1: 48 )



الناصرة بلدة لا تتمخض بالعظماء، ولا يخرج منها المُعلِّمون ولا الأنبياء، لذا لم يتقبَّل الأمر، ورفض الفكرة قائلاً: «أ من الناصرة يمكن أن يكون شيءٌ صالح؟». وهنا لم يكن لفيلبس سوى الكلمة الصغيرة والشهيرة: «تعالَ وانظر». ومن يوحنا 1: 47 نفهم أن نثنائيل أتى فعلاً، وقبل أن تنفتح عيناه على الرب ويعرفه، كان الرب سبق ورآه تحت التينة وعرفه «فقال عنهُ: هوذا إسرائيلي حقًا لا غشَّ فيهِ».

وهكذا قصَّ الرب عليه جزءًا من تاريخه وتطلعاته، ليُعلن له أنه كُليّ العلم وكُليّ التواجد.
وهنا هتف نثنائيل من هول المفاجأة بأروع إقرار قائلا له:

«يا مُعلِّم، أنت ابن الله! أنتَ ملك إسرائيل!» وقد تضمن هذا الاعتراف لاهوت وناسوت ربنا يسوع المسيح، ومجده وملكوته.

لقد سطع نور الإعلان على قلب نثنائيل وذهنه وملأهما فتبع الرب.

هل تبحث عن  الأستاذ الدكتورمدحت ناصر فتحي صادق حنا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي