ملاخي النبي
اسم عبري معناه “رسولي” وهو آخر الأنبياء في العهد القديم ودعي الختم لأن نبواته كانت ختامًا للعهد القديم
وقت ما كتب سفر لم يكن لليهود أي ملك لكن كان والي معين من ملك فارس
ونستنتج أن ملاخي قد جاء بعد كلٍ من حجي وزكريا
وعاش بعد السبي وبعد حجي وزكريا وبعد تتميم بناء الهيكل
ويُظهر بُطل التذمر على الرب ويبكت الشعب على إهماله خدمته تعالى ويلومهم على الزيجة بالنساء الغريبات وينبئهم بأنهم سيدانون على ذلك. ويختم كلامه بالنبوة المشيرة إلى إتيان المسيح وإتيان إيليا سابقًا ومبشرًا به وإيليا يرمز إلى يوحنا المعمدان (مل 4: 5 و6 ومت 11: 14 و17: 12 قابله مع لو 1: 17)
تعالوا نتعرف أكتر على ملاخي النبي
1- ملاخي المعلم
كان ملاخي معلم للشعب المفهوم الصحيح للشريعة والوصية
وفي نفس الوقت كان يوبخ الكهنة على أخطاء كتير وقعوا فيها
– لتقديمهم ذبائح بها عيوب (1: 6 – 14)
– لتقصيرهم في أن يعلموا ويقضوا بالحق ويعيشوا وفقًا للشريعة (2: 1 – 9)
2- ملاخي المصلح
كان ملاخي عندما يرى الخطأ لا يعنف ولكنه يضع التعليم السليم ويوجه بالصحيح
عندما تزوج الشعب من الغريبات (غير اليهوديات) تكلم عن الأمر ووضح ان الزواج من الغريبات غير مقبول عند الله وكذلك الطلاق غير مقبول عند الله (2: 10 – 16)
3- ملاخي الاجتماعي
كان ملاخي إنسان اجتماعي لدرجة انه كان بيعمل ما أشبه بندوة للشعب يسأل وهو يجاوب
فكان في سفره بعض التساؤلات ويجيب عليها وحي الله على لسانه
– التساؤل من جهة عدل الله – والجواب عليه بالوعد بالتطهير وإجراء القضاء 2: 17 – 3: 6
– من يسلب (يسرق) الله يجلب اللعنة على نفسه (3: 7 – 9)
– إن دفع العثور يؤدي إلى نوال البركة (3: 10 -12)
– التساؤل عن مكافأة الصديقين – الجواب في مجيء يوم القضاء (3: 13 – 4: 3)
– هل عبادة الله باطلة ? (3: 13 – 4: 3)
تعالوا نتعرف أكتر على ملاخي النبي
1- إن أعطاك الله العلم لا تبخل أن تقدم المعلومة للناس
الوصية بتقول “مجانا أخذتم مجانا أعطوا”
2- إن وجدت شيء أو تصرف من الناس لا يرضيك لا تحاول تغييره بذراعك أو بصوتك
قدم النصيحة
لو طفل كسر كوباية بدل ما تعنفه وتضربه تقوله تعال نلم الزجاج المكسور
كده يبقى الطفل تعلم ازاي يصلح خطأه
لأنك مهما عنفته لن يرجع المكسور لحاله
3- افتح باب حوار مع الناس لأن الناس تتلهف لشخص يسمعها
كن مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم