admin
نشر منذ سنتين
4
داود ورجاله رفعوا أصواتهم وبكوا

ولما جاء داود ورجاله إلى صقلغ في اليوم الثالث

كان العمالقة قد غزوا الجنوب وصقلغ وضربوا صقلغ وأحرقوها بالنار ….

( 1صم 30: 1 ،2)



وفي إشفاق حُبي أعفى داود من الندم والأسى اللذين كان لا بد أن يستشعرهما لو أنه رفع يده فعلاً على قطيع الرب.
بيد أنه ولو حال تعالى دون تنفيذ رغبة داود، فإنه لا بد أن يؤدبه من أجل مجرد التفكير في مشروعه القاتل.

وها نحن نقرأ أن داود ورجاله رفعوا أصواتهم وبكوا حتى لم تبق لهم قوة للبكاء:

ولكي تمتلئ الكأس مرارة تحول عنه أحباؤه وقالوا برجمه.
ومع ذلك، ورماد بيته المحترق أمام ناظريه، وزوجاته وبنوه في ضياع، وأحباؤه يفترون عليه ـ فإنه يستعيد طريقه القديم، طريق الإيمان المطيع، ومن فوره يجد الفرح والقوة “وأما داود فتشدد بالرب إلهه”.

هل تبحث عن  النور - الحمام - العذراء

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي