“وَلَمَّا كَبِرَ الْوَلَدُ جَاءَتْ بِهِ إِلَى ابْنَةِ فِرْعَوْنَ فَصَارَ لَهَا ابْنًا،
وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوسَى» وَقَالَتْ:
«إِنِّي انْتَشَلْتُهُ مِنَ الْمَاءِ».”
(خر 2: 10).
من آدم إلى المسيح لم يكن هناك مَن هو أعظم من موسى، فهو واحد من الشخصيات القليلة التي ذُكرت حياتها بالتفصيل منذ طفولته حتى وفاته.
ورغم نيران النقد التي وُجهت إليه على مرّ أجيال متتالية، فسوف يظل أعظم شخصية قيادية في العالم القديم: في شخصيته، في إيمانه، في موقعه الفريد كوسيط العهد القديم، في إنجازاته.
لقد كانت كل معاملات الله مع إسرائيل تتم عن طريقه.
لقد كان نبيًا ووسيطًا وكاهنًا وملكًا في آن واحد. لقد جمع بين أعظم وأهم الصفات التي لو وُزعت، فهي تُوَّزع على عدد كبير من الأشخاص.