الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ،
لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ،الَّذِي أَعْدَدْتَهُ …
( لو 2: 29 ، 30)
يسبح سمعان الله أيضًا لأن المسيح «نور إعلان للأمم، ومجد لشعب إسرائيل» (ع32).
ويلاحظ أنه يذكر الأمم أولاً، ثم بعد ذلك إسرائيل،
وكأنه يعلن أن الأمة سترفض مسياها الذي جاء إليها خصيصًا،
لذلك ستُنحى جانبًا ليتجه النور إلى الأمم، وبعد أن يَكمُل ملء الأمم سيعود الرب ويتعامل ثانيةً مع إسرائيل، ولذلك يقول الرسول بولس:
«لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه … لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة» ( رو 11: 2 ، 29).