admin
نشر منذ سنتين
4


لنتصوَّر حَيْرة جدعون وهو يتقلَّب على مضجعه




«أخذ جدعون عشرة رجال من عبيده، وعَمِل كما كلَّمَهُ الرب
وَإِذْ كَانَ يَخَافُ مِنْ بَيْتِ أَبِيهِ وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنْ يَعْمَلَ ذلِكَ نَهَارًا، فَعَمِلَهُ لَيْلًا.»
( قضاة 6: 27 )

لنتصوَّر حَيْرة جدعون وهو يتقلَّب على مضجعه في تلك الليلة التي وضع الرب فيها أمامه بوضوح، الشهادة التي كان عليه أن يؤديها: هل سيُطيع؟ وماذا سيقول أبوه؟ وماذا سيفعل أهل المدينة؟ يُمكننا أن نتخيَّل أن هذه الأسئلة قد أثارته كل الليل، وكل النهار الذي بعده ( قض 6: 27 ).
لقد كان سيُخاطر بحياته. فإذا كان سيتنازل عن تأدية الشهادة، فلن يكون قادرًا على اقتياد إسرائيل إلى النصرة، وإلى تخليص شعبه، وإذا عزم على الذهاب، فسيُخاطـر بحياته ( قض 6: 30 ).

ولكن أخيرًا قرَّر جدعون أن يأخذ رجالاً من عبيده، وفي الليلة التالية «عَمِلَ كما كلَّمَهُ الرب» ( قض 6: 27 ).

هل تبحث عن  المر اللي من ايدك حلو يارب

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي